أهمية التعلم التعاوني:
1. هو من طرق التدريس التي تسهم في تحفيز الطلاب وتدفعهم إلى المشاركة بفاعلية في النشاطات الصفية وغير الصفية.
2. يكفل رفع مستوى التعلم لدى الطالب وينمي مهاراته ويكسبه الاتجاهات والقيم الإيجابية.
3. يزيد من روح الجماعة والمشاركة؛ عن طريق ممارسة العصف الذهني والمناقشات الحية بين الطلاب.
4. وجد التعلم التعاوني اهتماما متزايدا من منتصف القرن الماضي حتى وقتنا الحاضر، بل إن بعض الجامعات المتقدمة أنشأت مراكز متخصصة لدراسة التعلم التعاوني، والسبب في ذلك يعود إلى أهميته في تطوير كثير من أوجه النمو المختلفة لدى الطلاب.

فوائد التعلم التعاوني:
1- التعلم التعاوني يعطي الخبرة، وذلك عن طريق احتكاك الطلاب مع زملائهم، لأن هذا الاحتكاك أو الحوار يجعل من الفصل الدراسي بيئة منتجة للأفكار والحلول المبتكرة.
2- يعزز التعلم التعاوني ثقة الطلاب بقدراتهم العقلية؛ حيث إنهم يكتسبون معلومات ومهارات من خلال تعاونهم أكثر من حصولهم عليها جاهزة من المعلم أو قراءة كتاب مدرسي.
3- التعلم التعاوني يحفز جميع الطلاب، فكل طالب في التعلم التعاوني لديه الفرصة للمشاركة، -إضافة إلى ذلك- هو أداة ممتازة تجعل الطلاب مختلفي القدرات والمستويات يعملون مع بعضهم بصورة إيجابية، تبرز أوجه شخصياتهم المختلفة.
4- التعلم التعاوني يرفع التحصيل العلمي إذ أظهر عدد من الأبحاث والدراسات التي أجريت، التعلم التعاوني يعمل على زيادة تحصيل الطلاب في جميع الصفوف وبكل المواد الدراسية. فلم يظهر أنه يقلل من تحصيل الطلاب مقارنة بالطرق التقليدية.