التعليم الرقمي: كيف يواجه المعلمون تحديات التعليم عن بُعد؟

التعليم الرقمي: كيف يواجه المعلمون تحديات التعليم عن بُعد؟

يونيو 2, 2025 0 0
2

التعليم عن بُعد (Distance Learning) لم يعد كنظام تعليمي ثوري يُعيد صياغة مفاهيم التعلّم التقليدية. يُعرَّف بأنه عملية نقل المعرفة من المؤسسة التعليمية إلى المتعلمين عبر وسائط إلكترونية أو تقنيات اتصال حديثة، دون اشتراط التواجد المادي في فصول دراسية. وقد اكتسب هذا النمط أهمية استثنائية في العقود الأخيرة، لا سيما مع تحوُّله إلى خيار استراتيجي لمواكبة متطلبات العولمة والتحول الرقمي، حيث يجسّد مزيجًا فريدًا بين المرونة في الوقت والمكان، والشمولية في الوصول إلى فئات متنوعة، من الطلاب إلى الموظفين ورواد التعلّم مدى الحياة.

 

مفهوم التعليم عن بُعد (Distance Learning):

هو نظام تعليمي لا يتطلب وجودًا فعليًّا للمتعلمين أو المعلمين في مكان واحد، حيث يتم نقل المعرفة عبر وسائط تكنولوجية أو اتصالية (كالإنترنت، الفصول الافتراضية، المنصات الإلكترونية، أو حتى المراسلات البريدية قديمًا). يتميز بفصل الجغرافيا والزمان بين أطراف العملية التعليمية، مع الحفاظ على التفاعل عبر أدوات متزامنة (مثل البث المباشر) أو غير متزامنة (مثل التسجيلات والمنتديات)

 

أهميته التعليم عن بُعد

  1. تجاوز الحواجز الجغرافية:
  • يُمكن الأفراد في المناطق النائية أو ذوي الإعاقات من الوصول إلى التعليم.
  1. المرونة الزمانية والمكانية:
  • يتيح التعلم وفقًا لظروف المتعلم الشخصية أو المهنية.
  1. التعليم الشمولي:
  • يدعم فئات متنوعة (العاملين، ربات البيوت، وغيرهم) عبر برامج تعليم مدى الحياة (Lifelong Learning).
  1. خفض التكاليف:
  • يقلل نفقات السفر، الإقامة، أو شراء الكتب الورقية.
  1. ضمان استمرارية التعليم خلال الأزمات:
  • كما حدث خلال جائحة كوفيد-19، حيث حافظ على العملية التعليمية دون انقطاع.
  1. مواكبة العصر الرقمي:
  • يُعد ركيزة للتحول التكنولوجي في التعليم، ويعزز المهارات الرقمية للمتعلمين.

 

الفرق بين التعليم عن بُعد  وبين التعليم التقليدي:

التعليم عن بُعدالتعليم التقليدي
يعتمد على التكنولوجيا والاتصال الافتراضي.يتطلب حضورًا فعليًّا في الفصول.
مرن في الوقت والجدول الزمني.مُقيّد بمواعيد وجداول ثابتة.
يتناسب مع التنوُّع الاجتماعي والاقتصادي.قد يُعاني من تحديات في الوصول للفئات المهمشة.

يُعد التعليم عن بُعد اليوم أحد ركائز الثورة التعليمية، حيث يجمع بين الأصالة (كاستمرار فكرة نقل المعرفة) والابتكار (كاستخدام التكنولوجيا المتطورة).

 

6

مميزات التعليم عن بُعد عند "إم إس آسيا" (MS Asia):
تُعد "إم إس آسيا" من الجهات الرائدة في تقديم الخدمات التعليمية والتنموية، وخاصة في مجال التعليم عن بُعد، حيث تتميز بعدة جوانب تجعلها خيارًا ملائمًا للطلاب والمهنيين. فيما يلي أبرز ما يميزها:

1. الشراكات الأكاديمية الدولية

تعتمد "إم إس آسيا" على تعاونها مع مؤسسات تعليمية مرموقة مثل جامعة المدينة العالمية ومؤسسة بنك الإنسان ومركز الثقافة العالمي وكفاءات و اكاديميه الاستقامة  وغيرها الكثير من الشركات مما يوفر برامج تعليمية معتمدة دوليًا. هذا التعاون يضمن جودة المحتوى الأكاديمي ومواكبة المعايير العالمية، خاصة في مجالات مثل تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

2. التركيز على التكنولوجيا الحديثة

تدمج المنصة تقنيات التعلم الإلكتروني المتطورة، مثل:

  • منصات تفاعلية تُسهل الوصول إلى المواد التعليمية.
  • تقنيات التعلُّم التكيفي التي تُلائم احتياجات المتعلمين المتنوعة.
  • استخدام التطبيقات الذكية والأدوات الرقمية لتحسين تجربة التعلم، كما ظهر في فعالياتها مثل "الملتقى الثاني للغة العربية" الذي ناقش توظيف التقنيات الحديثة في التعليم

3. برامج تدريبية متخصصة للمعلمين

تُقدم دورات تدريبية للمعلمين  مثل:

  • ورش عمل حول الأساليب الحديثة في التدريس.
  • دورات في الخط العربي وفن الإلقاء.
  • تدريب على استخدام التطبيقات الإلكترونية في التعليم، مما يعزز كفاءة المعلمين ويجعل العملية التعليمية أكثر تفاعلية.

4. المرونة والشمولية

تتيح برامجها الدراسة عن بُعد لطلاب من دول متنوعة مثل السعودية والإمارات ومصر و ماليزيا، إندونيسيا، الفلبين، والهند، مع مراعاة الفروق الثقافية واللغوية. كما تُوفر خيارات تعليمية تناسب الجداول الزمنية المزدحمة، سواء للطلاب أو العاملين.

  1. التركيز على اللغة العربية والشراكات التعليمية

تُبرز جهودها في نشر اللغة العربية عبر برامج مخصصة، مثل:

 

6. الجودة الأكاديمية

تعتمد على معلمين مؤهلين ذوي خبرة دولية، مع استخدام مناهج معتمدة ومواد تعليمية حديثة، مما يضمن حصول الطلاب على تعليم عالي الجودة

 

 

هذه تجربة حقيقية( البرنامج الانغماسي للغه العربيه)

 

أحد طلبة برنامج الانغماس اللغوي الذي ننفذه في قرية اللغات العالمية.فعالية برنامج الانغماس الكلي لمتعلمي اللغة الثانية والتفاعل بها؛ بسبب الاختلاط الدائم مع الأقران والمدرسين والمشرفين المقيمين مع الطلاب في السكن، والاستماع إليهم، ومعرفة سياقات اللغة المتنوعة على صعيد المفردات والتعبيرات.

https://www.facebook.com/share/p/1CoY4AC7Te/

 

 

3

أنواع التعليم عن بُعد والمصطلحات المرتبطة به

1. أنواع التعليم عن بُعد:

أ- التعليم المتزامن (Synchronous Learning):

  • تعليم تفاعلي مباشر عبر الإنترنت، حيث يتواجد المعلم والطلاب في الوقت نفسه عبر منصات مثل الفصول الافتراضية أو Zoom.
    • تفاعل فوري بين الطلاب والمعلمين.
    • محاضرات مباشرة تُحاكي الفصل التقليدي.
  • مثل: بث حي للمحاضرات، ندوات عبر الإنترنت (Webinars).

ب- التعليم غير المتزامن (Asynchronous Learning):

  • تعليم لا يتطلب تواجدًا متزامنًا، حيث يُمكن للطالب الوصول للمواد التعليمية (فيديوهات مسجلة، ملفات PDF، منتديات) في أي وقت.
    • مرونة عالية في إدارة الوقت.
    • يناسب ذوي الجداول المزدحمة.
  • منصات مثل Coursera، Udemy.

ج- التعليم المدمج (Blended Learning):

  • مزيج بين التعليم عن بُعد والتقليدي، حيث يُشارك الطالب في بعض الجلسات الحضورية وبعضها عبر الإنترنت.
    • يجمع بين مزايا النمطين.
    • يعزز التفاعل المباشر مع المرونة.

د- التعليم المفتوح (Open Distance Learning - ODL):

  • نظام تعليمي لا يفرض قيودًا على العمر أو المؤهلات، ويُقدم عبر منصات مفتوحة للجميع.
  • منصات edX، Khan Academy.

هـ- الدورات الجماعية المفتوحة عبر الإنترنت (MOOCs):

  • دورات تعليمية ضخمة تُقدمها جامعات عالمية عبر منصات إلكترونية، غالبًا مجانية أو بتكلفة منخفضة.
  • منصات FutureLearn، Coursera،ms asia

2. المصطلحات الأساسية المرتبطة بالتعليم عن بُعد:

المصطلحالتعريف
التعليم الإلكتروني (E-Learning)استخدام التكنولوجيا الرقمية (كالإنترنت والتطبيقات) لتقديم المحتوى التعليمي.
الفصول الافتراضية (Virtual Classroom)بيئة تعليمية تفاعلية عبر الإنترنت تُحاكي الفصل التقليدي بوجود معلم وطلاب في الوقت نفسه.
المنصات التعليمية (Learning Platforms)أنظمة إلكترونية تُدار عبرها العملية التعليمية، مثل Moodle، Blackboard.
التلعيب (Gamification)استخدام عناصر الألعاب (كالنقاط والمستويات) لزيادة تفاعل الطلاب.
التعليم التكيفي (Adaptive Learning)نظام يتكيّم مع مستوى الطالب باستخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى شخصي.
التعليم المتنقل (Mobile Learning)التعلم عبر الأجهزة المحمولة (الهواتف، الألواح الذكية) في أي مكان.
الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR)تقنيات تُستخدم لإنشاء بيئات تعليمية تفاعلية ثلاثية الأبعاد.

3. الفرق بين التعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني:

التعليم عن بُعد (Distance Learning): مفهوم أوسع يشمل أي تعليم لا يتطلب حضورًا فعليًّا، سواء كان عبر الإنترنت أو المراسلات البريدية.

  • التعليم الإلكتروني (E-Learning): جزء من التعليم عن بُعد، ويعتمد حصريًّا على الوسائل الرقمية (كالفيديوهات، الاختبارات التفاعلية).

تحديات ممارسات التعليم عن بُعد لذوي صعوبات التعلُّم

 

التطور التاريخي للتعليم عن بُعد

  • القرن 18-19: بدايات التعليم بالمراسلة (مثل إعلان كاليب فيليبس 1728).
  • أوائل القرن 20: استخدام الراديو والتلفزيون (جامعة مفتوحة 1963).
  • الثمانينيات-التسعينيات: دخول الإنترنت وتأسيس جامعات أونلاين (جامعة فينيكس 1989).
  • 2000–الآن: انتشار منصات إلكترونية (مثل MOOCs) وتسريع الاعتماد خلال جائحة 2020.

 

 

 

pdf التطور التاريخي للتعليم عن بُعد

4

 

pdf التطور التاريخي للتعليم عن بُعد

 

التطور التكنولوجي وتأثيره على التعليم عن بُعد عبر العصور
شهد التعليم عن بُعد تحولات جذرية بفضل التطور التكنولوجي، حيث لعبت كل مرحلة من مراحل التكنولوجيا دورًا في جعل التعليم أكثر مرونة وشمولية وتفاعلية. فيما يلي نظرة على أبرز المحطات وتأثير الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية:

1. المرحلة الأولى: ما قبل الإنترنت (القرن العشرين)

●      التعليم بالمراسلة: اعتمد على إرسال المواد الدراسية عبر البريد، مما سمح بالتعلم دون الحضور الفعلي، لكنه كان بطيئًا ويُفتقر إلى التفاعل.

●      التلفاز والإذاعة: في منتصف القرن العشرين، استُخدمت القنوات الإذاعية والتلفزيونية لبث الدروس (مثال: جامعة "الجامعة المفتوحة" في بريطانيا). كانت هذه الوسائل تُوسع نطاق الوصول لكنها أحادية الاتجاه.

2. ثورة الحواسيب والإنترنت (الثمانينيات والتسعينيات)

●      الحواسيب الشخصية وأقراص الـ CD-ROM: مكّنت من توفير مواد تفاعلية مثل البرامج التعليمية، مما عزز التعلم الذاتي.

●      ظهور الإنترنت: مع انتشار الشبكة في التسعينيات، بدأ استخدام البريد الإلكتروني والمنتديات لنقل المحتوى والنقاشات، مما قلل الحواجز الزمنية والمكانية.

●      أنظمة إدارة التعلم (LMS): مثل Blackboard وMoodle، التي نظمت المحتوى ووفرت أدوات تقييم وتتبع التقدم.

3. عصر الويب 2.0 والتقنيات الرقمية (2000–2010)

●      التفاعلية والوسائط المتعددة: أدوات مثل الفيديوهات التفاعلية والمحاكاة الافتراضية جعلت التعلم أكثر جذبًا.

●      منصات التواصل الاجتماعي: ساهمت في خلق مجتمعات تعليمية عبر فيسبوك وتويتر.

●      الفصول الافتراضية: استخدام برامج مثل Skype للتواصل المباشر بين المعلمين والطلاب.

4. الثورة الحديثة: الهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي (2010–الآن)

●      التعليم عبر الهاتف المحمول: تطبيقات مثل Khan Academy وDuolingo جعلت التعلم في متناول اليد في أي وقت.

●      الذكاء الاصطناعي (AI):

○      تخصيص التجربة التعليمية عبر تحليل بيانات الطلاب.

○      استخدام الروبوتات التعليمية (Chatbots) للإجابة على الأسئلة.

○      التقييم التلقائي للاختبارات.

●      التعليم القائم على البيانات (Big Data): تتبع أداء الطلاب وتحسين المناهج بناءً على التحليلات.

5. تقنيات المستقبل: الواقع الافتراضي والمعزز (VR/AR)

●      الواقع الافتراضي: محاكاة البيئات التعليمية (مثل معامل افتراضية أو جولات في المتاحف).

●      الواقع المعزز: إضافة طبقات رقمية على العالم الحقيقي (مثل شرح تشريح الجسم البشري عبر الهاتف).

●      البلوك تشين: توثيق الشهادات الرقمية ومنع التزوير.

 

 

التطورات الرئيسية في التعليم عن بُعد بعد عام 2020

 

1. التوسع في استخدام المنصات الرقمية وتطويرها

●      ازداد اعتماد الحكومات والمؤسسات التعليمية على منصات تعليمية متكاملة مثل منصة "مدرستي" في السعودية، التي شهدت دخول 92% من الطلاب و97% من المعلمين، مع تدريب أكثر من 389 ألف معلم على استخدامها

●      في الإمارات، أُضيفت منصات تفاعلية مثل "ألف" و"ماتفك" لتحسين تجربة التعلم، مع تحديث آليات التقييم لضمان استمرارية التعليم

2. تعزيز البنية التحتية الرقمية

●      كشفت الجائحة عن فجوات في البنية التحتية الرقمية، خاصة في البلدان النامية. في الأردن، أوصت الدراسات بضرورة توفير الإنترنت لجميع المناطق لتمكين الطلاب من الوصول إلى التعليم عن بُعد .

●      مع ذلك، واجهت مناطق مثل إدلب السورية تحديات كبيرة بسبب انقطاع الإنترنت المتكرر، مما أثر على قدرة الطلاب على إكمال الامتحانات أو الوصول إلى المحتوى التعليمي.

3. تحسين تدريب المعلمين

●      ركزت برامج مثل "استراتيجيات التعلُّم عن بُعد" في منطقة البحر الكاريبي على تعزيز المهارات الرقمية للمعلمين، مع توفير مجتمعات داعمة لتبادل الخبرات .

●      في السعودية، ساهمت الجهود الحكومية والخاصة في تدريب المعلمين على استخدام المنصات التفاعلية، مما ساهم في نجاح تجربة "مدرستي"

4. تحديات الفجوة الرقمية وعدم المساواة

●       جائحة كوفد-19 أدت إلى تعطيل كبير في التعليم وتسببت في فقدان الاتصال بين العديد من الطلاب ومعلميهم، وزادت الفجوة بين الطلاب الميسورين والمحرومين، خاصة مع اعتماد التعليم على موارد مثل الإنترنت والأجهزة الرقمية

●      في أوروبا والولايات المتحدة، استخدام عدد قليل من المعلمين أدوات تفاعلية مثل الفيديو كونفرانس

5. التحول نحو التعليم المدمج

●      بعد الجائحة، بدأت العديد من الدول في دمج الأدوات الرقمية مع التعليم التقليدي. على سبيل المثال، طوَّرت بعض المدارس في الإمارات خططًا للجمع بين الحضور المدرسي والتعليم عن بُعد

●      في السياق العربي، برزت تجارب ناجحة مثل جامعة "الناس" الأمريكية، التي ساعدت طلابًا سوريين على إكمال تعليمهم رغم الظروف الصعبة

6. التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية الطويلة الأمد

●      توقعت دول مثل ألمانيا وفرنسا أن تكلف خسائر التعليم الناتجة عن الجائحة الاقتصاد تريليونات اليوروات على المدى الطويل

●      في المنطقة العربية، حذرت اليونيسف من أن عدد كبير من الأطفال السوريين اللاجئين خارج المدارس، مع تفاقم الأوضاع بسبب انقطاع التعليم خلال الجائحة

.

الفئات المستفيدة من التعليم عن بعد

1.    الموظفون والمهنيون: يسعون لتحسين مهاراتهم أو الحصول على مؤهلات دون التخلي عن وظائفهم.

2.    سكان المناطق النائية: يواجهون صعوبة في الوصول إلى المؤسسات التعليمية التقليدية بسبب البعد الجغرافي.

3.    الأشخاص ذوو الإعاقة: يوفر التعليم عن بعد مرونة وتسهيلات تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة.

4.    الآباء والأمهات: يحتاجون إلى جدولة مرنة تسمح لهم بموازنة مسؤوليات الرعاية والدراسة.

5.    الباحثون عن تخصصات نادرة: يتيح التعليم عن بعد الوصول إلى برامج قد لا تكون متوفرة محليًا.

6.    كبار السن والمتقاعدون: يرغبون في استكمال تعليمهم أو استكشاف مجالات جديدة بعد التقاعد.

7.    الأشخاص ذوو الجداول غير التقليدية: مثل الرياضيين أو الفنانين أو المسافرين بشكل متكرر.

5

أهداف التعليم عن بعد:

1.    تعزيز الوصول إلى التعليم: كسر الحواجز الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية.

2.    المرونة الزمنية: تمكين المتعلمين من الدراسة وفقًا لظروفهم الشخصية والمهنية.

3.    خفض التكاليف: تقليل نفقات السكن والتنقل والموارد المادية.

4.    دعم التعلم مدى الحياة: تشجيع الأفراد على مواصلة التطوير الشخصي والمهني في أي مرحلة عمرية.

5.    الاستفادة من التكنولوجيا: تحسين جودة التعليم عبر أدوات تفاعلية وتقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي.

6.    ضمان استمرارية التعليم: خاصة في الأزمات (كالجوائح أو الكوارث الطبيعية).

7.    تلبية الاحتياجات الفردية: توفير مسارات تعليمية مخصصة تناسب أساليب التعلم المختلفة.

8.    التنمية المهنية: تقديم دورات تدريبية مستمرة للعاملين في مختلف القطاعات.

9.    تعزيز التعاون العالمي: بناء شبكات تعليمية بين الطلاب والمؤسسات عبر الحدود.

التحديات والعيوب التي تواجه التعليم عن بعد

1. التحديات التقنية:

ضعف البنية التحتية التكنولوجية (انعدام إنترنت سريع أو أجهزة مناسبة)، والفجوة الرقمية (تفاوت المهارات والإمكانيات بين الأفراد)، والأعطال الفنية المفاجئة (تعطيل المحاضرات أو الاختبارات)، واعتمادية كبيرة على الكهرباء (خاصة في المناطق ذات التيار غير المستقر). هذه العوائق تُحد من فرص الوصول العادل للتعليم، خاصة في المناطق النامية والهشة.

2. التحديات الاجتماعية

●      العزلة الاجتماعية: افتقار الطلاب إلى التفاعل المباشر مع الزملاء والمعلمين، مما يؤثر على التحفيز والتطوير الشخصي.

●      نقص المهارات التنظيمية: يحتاج الطلاب إلى إدارة ذاتية عالية لتنظيم الوقت والالتزام بالدراسة دون ضغوط خارجية.

●      الصورة النمطية السلبية: يشكك بعض أرباب العمل أو المؤسسات في مصداقية الشهادات المُكتسبة عبر التعليم عن بعد مقارنة بالتعليم التقليدي.

●      التوازن بين الحياة والعمل: صعوبة الفصل بين البيئة الدراسية والبيئة المنزلية، خاصة مع وجود مشتتات عائلية أو مهنية.

3. التحديات الأكاديمية:

●      ضعف التفاعل المباشر: محدودية فرص النقاش الحيوي أو التغذية الراجعة الفورية من المعلمين، مما قد يؤثر على جودة الفهم.

●      مشكلات الغش وانعدام النزاهة الأكاديمية: صعوبة مراقبة الاختبارات الإلكترونية وضمان مصداقية النتائج.

●      نقص الجانب التطبيقي: صعوبة تقديم تدريبات عملية في تخصصات مثل الطب أو الهندسة أو الفنون التي تتطلب ممارسة ميدانية.

●      تكدس المحتوى الرقمي: يؤدي الاعتماد المفرط على المواد الإلكترونية إلى إرهاق بصري وذهني (إجهاد التكنولوجيا).

●      اختلاف جودة البرامج: تفاوت مستوى البرامج بين المؤسسات، مع وجود بعض الدورات غير المُصممة بشكل احترافي.

4. تحديات نفسية:

●      فقدان الحماس: انخفاض الدافعية لدى بعض الطلاب بسبب غياب البيئة التنافسية أو الدعم المعنوي المباشر.

●      الضغط النفسي: الشعور بالتوتر نتيجة محاولة التكيف مع النظام الجديد، خاصة لمن يفتقرون إلى الخبرة التقنية.

5. تحديات إدارية وقانونية:

●      صعوبات الاعتماد والاعتراف: عدم اعتماد بعض البرامج من قِبل جهات رسمية في دول معينة.

●      قضايا الخصوصية والأمان: مخاطر اختراق البيانات الشخصية أو انتهاك الخصوصية أثناء استخدام المنصات التعليمية.

●      عدم ملاءمته للجميع: لا يناسب الطلاب الذين يفضلون التعلم الحسي أو التفاعل المباشر.

●      التكلفة الخفية: قد تتطلب بعض البرامج شراء برامج أو أدوات باهظة الثمن.

●      تراجع جودة التواصل: فقدان لغة الجسد وتعبيرات الوجه التي تُعزز الفهم في الحوارات التعليمية.

أمثلة واقعية لجامعات ومنصات تعليم عن بعد ناجحة

على المستوى العالمي:

  • جامعة هارفارد (Harvard University) ومنصة edX: تقدمان مساقات مجانية وشهادات معتمدة في مجالات متنوعة.
  • معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT): رائد في تقديم مساقات مفتوحة عبر الإنترنت ودمج التقنيات المتقدمة.
  • الجامعة المفتوحة في بريطانيا (The Open University): من أوائل الجامعات الرائدة في التعليم عن بُعد، تقدم برامج بكالوريوس وماجستير مرنة.
  • جامعة فلوريدا (University of Florida): تقدم برامج بكالوريوس عبر الإنترنت بتكلفة منخفضة ودعم أكاديمي.

على المستوى الإقليمي (العالم العربي):

  • الجامعة السعودية الإلكترونية: تعتمد على تقنيات رقمية متكاملة في برامجها المعتمدة.
  • جامعة حمدان بن محمد الذكية (الإمارات): تركز على تخصصات الأعمال والجودة والرعاية الصحية عبر منصات ذكية.
  • منصة إدراك (الأردن): بالشراكة مع edX، تقدم دورات مجانية بشهادات معتمدة.
  • جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (السعودية): تقدم برامج في الدراسات الإسلامية وإدارة الأعمال عبر الإنترنت.
  • الجامعة التونسية الافتراضية (VUT): تقدم دورات في الاقتصاد والعلوم التطبيقية.

منصات تعليمية عالمية وعربية بارزة

  • Coursera: تتعاون مع جامعات عالمية لتقديم تخصصات متنوعة.
  • FutureLearn: توفر دورات من جامعات بريطانية وأسترالية.
  • منصة رواق (السعودية): تقدم دورات متخصصة في العلوم الشرعية والإسلامية.
  • MS Asia: تقدم خدمات تعليمية متنوعة ودورات لغوية وتدريبية.

 

Recent